نظرة عامة علي اليابان

  

اليابان ((日本 وتنطق: نِيپُّونْ أو نِيهُونْ ومعناها: مصدر الشمس أو مَشرق الشمس

 الحرف (ينطق ني وتعني الشمس، والحرف  本))  ينطق هون يعني المصدر أو الأصل .

في اللغة الصينية، تستخدم نفس الحروف ولكنها تنطق   ريبين  " Rìběn

بالإنجليزية تنطق جابان “Japan” وبالفرنسية جابون “Japon”  وبالإلمانية يابان “Japan”  وهذه هي الأقرب للنطق العربي

العلم الوطني لليابان هو راية بيضاء مستطيلة مع قرص أحمر كبير يمثل الشمس في المنتصف. يعرف العلم رسميًا باسم "نيشُّوكي" (日章旗) الذي يعني باليابانية الشمس المشرقة، لكنه يعرف شعبيًا باسم "هينومارو" (日の丸) والتي تعني "العلم الياباني"

وقد بدأ استخدام هذا العلم القومي في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر. ويصور العلم الشمس كقرص أحمر يتوسط خلفية بيضاء.


 وترجع جذور كلمات النشيد الوطني لدولة اليابان، والذي يطلق عليه « كيميغايو »، إلى القصيدة المكونة من 31 مقطعًا لفظيًا، تدعى « واكا »، وهذا النوع من القصائد كان يكتب في القرن العاشر الميلادي. اكتسب النشيد الوطني شكله الحالي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما تم القيام بإعداد لحن لكلماته التي تدعوا إلى دوام السلام والازدهار في اليابان. فكلمات النشيد الوطني مجهولة المؤلف لكن من ألحان هاباشي هيروموري.

النشيد باللغة اليابانية بالحروف الصينية

النشيد باللغة اليابانية بحروف الهيراجانا

النطق العربي للنشيد

الترجمة العربية

君が代は
千代に
八千代に
細石の
巌となりて
苔の生すまで

きみがよは
ちよに
やちよに
さざれいしの
いわおとなりて
こけのむすまで

كيمي غا يو وا
تشي-يو ني
ياتشي-يو ني

سازاريي إيشي نو
أيوا أوتو ناريتي*
كوكي نو موسو مادي

 

ندعو لمجـدك
أن يدوم ألف جيل،
ثمانية آلاف جيل،
حتى الحصى
يصير صخرًا
مغطىً بالنجيل.

 


تقع اليابان في أقصي شرق آسيا، بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرق شبه الجزيرة الكورية. وتتكون اليابان من جزر عديدة (حوالي ثلاثة آلاف جزيرة)، أربع من هذه الجزر تعد الأهم والأكبر على الإطلاق، وهي على التوالي (من الجنوب إلى الشّمال): كيوشو (九州), شيكوكو (四国), هونشو (本州), هوكايد 北海道



تتألف اليابان من 47 محافظة. ويمكن تقسيم هذه المحافظات على أساس الخلفية الجغرافية والتاريخية إلى ثماني مناطق وهي: هوكايدو وتوهوكو و كانتو و تشوبو و كينكي و تشوغوكو و شيكوكو و كيوشو - أوكيناوا. وتنفرد كل منطقة بلهجتها الخاصة وعاداتها وتراثها التقليدي. على سبيل المثال، تختلف منطقة كانتو التي تشمل طوكيو عن منطقة كانساي التي تضم أوساكا اختلافًا كبيرًا في كل شيء بدءًا من مذاق الأطعمة وحتى نوع الفنون التمثيلية التقليدية، ويستمتع الناس بتجربة الاختلاف والمقارنة بينهما.

 يبلغ عدد سكان اليابان 128 مليون نسمة.

تحتل المناطق الجبلية ما يزيد عن 70% من أرض اليابان، وتتركز المدن الكبرى في السهول المتبقية التي تشكل أقل من 30% من المساحة. أما المدن التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة فهي: مدينة سابّورو في هوكايدو، مدينة سنداي في منطقة توهوكو، مدن كاواساكي وسايتاما وطوكيو ويوكوهاما في منطقة كانتو، مدينة ناغويا في منطقة تشوبو، مدن أوساكا وكيوتو وكوبي في منطقة كينكي، مدينة هيروشيما في منطقة تشوغوكو ومدينة فوكوكا في منطقة كيوشو. تعد العاصمة طوكيو، بلا شك، المدينة الأهم في اليابان. وتقوم المدن الأخرى بدور المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية في مناطقها.

تبلغ مساحة اليابان 378000 كيلومتر مربع، وتعادل ثلث مساحة مصر، وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا بمقدار مرة ونصف كما تعادل سدس مساحة المملكة العربية السعودية. تشغل الجبال ثلاثة أرباع المساحة تقريبًا، وتغطي ما تبقى منها السهول والوديان. تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر، وتصل المسافة بين أقصاها في الشمال والجنوب إلى 3000 كيلومتر. وتحيط باليابان البحار الغنية بالتيارات الدافئة والباردة مما جعلها غنية بالثروة السمكية.

تقع معظم اليابان في المنطقة المعتدلة الشمالية ويسودها طقس موسمي رطب وتهب عليها رياح جنوبية شرقية من المحيط الهادئ أثناء الصيف، ورياح شمالية غربية من قارة أسيا في الشتاء.

 تتميز اليابان بأربعة فصول واضحة المعالم فهي: الربيع والصيف والخريف والشتاء. ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر تفتح الساكورا - أزهار الكرز - في الربيع، والألوان الزاهية من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف. ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويتابعون آخر تطوراتها في تقارير جوية مخصصة توضح بالخرائط أماكن ذروة انتشارها. وتمتاز المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب بتباين واسع في المناخ بينهما. ومن الممكن مثلا في شهر مارس الاختيار بين الاستمتاع بحمام شمسي في الجنوب أو التزلج في الشمال.

غالبًا ما تعاني اليابان من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل. وعلى الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال هانشين ـ أواجي الكبير في يناير 1995م وزلزال نيغاتا تشوإيتشو في أكتوبر 2004م  و زلزال وتسونامي توهوكو 2011، إلا أن اليابانيين يعملون جاهدين منذ عدة سنوات لتقليل آثارها المدمرة. وتستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مباني مقاومة للزلازل ومتابعة مسارات العواصف بمنتهى الدقة.

تعد اليابان من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم حيث تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل تويوتا وسوني وفوجي فيلم وباناسونيك بشهرة عالمية. ويعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية خاصة في ظل ندرة الموارد الطبيعية في اليابان. لذلك فإن الشركات اليابانية تقوم باستيراد المواد الخام ورفع قيمتها من خلال تصنيعها وتحويلها لمنتجات تباع محليًا أو يتم تصديرها.

ويعد عِلم استخدام الإنسان الآلي أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا اليابانية على باقي دول العالم. يستطيع أسيمو، وهو إنسان آلي شبيه بالبشر قامت شركة هوندا بتطويره، السير على قدمين والتحدث بلغة البشر. وفي المستقبل القريب، ستشترك الروبوتات الآلية بالعمل في عدد من المجالات وقد يصل الأمر إلى درجة أن تتعايش الروبوتات جنبًا إلى جنب بجوار الإنسان، كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي.

يعتبر الأرز المنتج الزراعي الرئيسي في اليابان، ومعظم كميات الأرز المستهلكة في اليابان من الإنتاج المحلي. نظرًا لامتلاك اليابان القليل من الأراضي الزراعية بالمقارنة بكثافتها السكانية، فهي غير قادرة على زراعة كميات كافية من القمح أو فول الصويا أو المحاصيل الزراعية الرئيسية الأخرى اللازمة لإطعام كل شعبها. في الواقع، تحتل اليابان مرتبة منخفضة بين الدول الصناعية فيما يتعلق بالاكتفاء الذاتي من الغذاء. الأمر الذي يعني أن عليها القيام باستيراد كميات كبيرة من غذائها من الخارج. ومع ذلك فاليابان تتمتع بثروات بحرية هائلة. وتعد الأسماك جزءًا هامًا في النظام الغذائي الياباني، وتعتبر صناعة صيد الأسماك اليابانية من الصناعات النشطة جدًا.

يعتبر نظام النقل في اليابان من الأنظمة المتطورة بدرجة كبيرة، فشبكات الطرق والسكك الحديدية تغطي تقريبا كل جزء من أنحاء الدولة، كما أن هناك أيضا خدمات نقل بحرية وجوية واسعة للغاية.

تتحرك القطارات السريعة، المسماة شينكانسن أو قطارات الرصاصة، بسرعات عالية جدًا حيث تصل سرعتها بين 250 و300 كيلو متر في الساعة ويعتبر «الشينكانسن» واحد من اكثر أنظمة السكك الحديدية أمانًا وتطورا على مستوى العالم.وهوالوسيلة الملائمة للسفر في اليابان.

بالإضافة إلى القطار فائق السرعة «الشينكانسن»، لدى اليابان شبكة عظيمة من قطارات الركاب كما ويوجد بالعديد من المدن اليابانية شبكات لمترو الأنفاق. تعتبر شبكة مترو الأنفاق بالعاصمة طوكيو، والتي تشمل أكثر من اثني عشر خطًا تغطي مئات الكيلومترات من القضبان الحديدية، من أفضل الشبكات في العالم، وما زالت مستمرة في التطور. حيث يقوم ملايين اليابانيين باستخدام وسائل نقل الركاب بالسكك الحديدية كل يوم للذهاب إلى العمل أو إلى المدرسة. وتشتهر كل أنواع القطارات اليابانية بالنظافة ودقة المواعيد. كما يوجد اسطول من الحافلات للعديد من الشركات التي تنتقل بين المدن وأشهرها تلك التي تسافر ليلاً Night Bus .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق